المرأة نصف المجتمع OPTIONS

المرأة نصف المجتمع Options

المرأة نصف المجتمع Options

Blog Article



قبل ٤ سنوات اكثر من نصف المجتمع هي المجتمع بذاته لأن ما تقوم به المرأة من مهامات صعبة كالعمل في البيت وفي خارج البيت لذلك لايجب نقول نصف المجتمع لأن انا أراها قليلة بحقها وغير منصفة.. 

حتَّى جاء الإسلام برحمته وعظمته وكرَّم الأُنثى منذ أن كانت طفلةً، وفي الحضِّ على مودَّتها قال ﷺ : ((لا تكرهوا البنات فإنَّهنَّ المؤنسات الغاليات)) [أخرجه أحمد والطبراني]

أسهمت المرأة في بناء المجتمع وتطويره بشكل فعّال على مدار التاريخ وما زالت، مما يعني ضرورة احترامها وتكريمها حق التكريم، وضمان حقوقها في المجتمع بما يُحقق استقرارها المادي والنفسي ويحميها، ويحقق لها مطالبها ويرعاها، فالحضارات لا تُبني ولا تزدهر إلى بأيدي النساء.

وقد اهتمت الكويت بخلق قوة عمل واعية في مختلف قطاعات العمل، وتتمتع المرأة

قد تشغل المرأة منصب وزيرة وأيضًا مرشحة للمناصب العليا في المستقبل، وفي نفس الوقت يكون أبنائُها من المتفوقين، ويحتلون مناصب ومؤهلات عالية، مما يزيد من دور الفتاة في المجتمع العربي، ويؤكد مكانتها الكبيرة.

عقوبة الطفل وتأديبه ما أفضل أنواع الحليب، ومتى يبدأ الطفل في تناول الطعام؟ ...

• تضمين ساعات بحثية لا صفية في الخطط الدراسية، وتمكين الطالبات من المشاركة في أوراق علمية في المؤتمرات المحلية والدولية أو ملصقات جدارية وتخصيص ميزانية لحضور الطلبة للمؤتمرات ومشاركتهم بها، وترسيخ التفكير البحثي وطرق البحث في المحاضرات التي تتلقاها الطالبات يوميًا، وتوفير البيئة الداعمة من معامل ووصول لمصادر المعلومات، وتخصيص خدمة في وزارة التعليم العالي لرصد المشاركات الطلابية وقياس مستواها وعمل تقارير دورية عن تقدمه، وتقديم الدعم المعنوي لأعضاء وعضوات هيئة التدريس الداعمين والداعمات للطالبات الباحثات.

• لتعليم المرأة خصوصيته في دين الله سبحانه وتعالى، وتأتي هذه الخصوصية من خصوصية المرأة نفسها، فالله سبحانه وتعالى خلقها بطبيعة معينة، وخلق فيها صفات تختلف عن الرجل، فتحتاج من العلم ما لا يحتاجه الرجال.

• إعادة توزيع الطالبات على التخصصات لمراعاة احتياجات سوق العمل النسوي، وتوجيه وإرشاد الطالبات إلى التخصصات التي يطلبها سوق العمل مستقبلاً، مع دراسات احتياجات سوق العمل من المتخرجات من التعليم العالي مستقبلاً، ودراسات توقع الطلب الاجتماعي على التعليم العالي للفتاة.

• لم يُعرف في تأريخ المسلمين، على مدى عمر أمة الإسلام، مشكلة اسمها "قضية المرأة"، سواء أكان ذلك في أوج عزتهم وتمكنهم، أو في أزمنة ضعفهم وهزيمتهم. وعندما نقل الغرب وأدعياؤه المستغربون أمراضهم ومعاناتهم على البشر جميعاً -بمن فيهم المسلمين-، ظهر ما يسمى بـ "قضية المرأة"، حيث لا قضية، ونودي بتحريرها في معظم مجتمعات المسلمين بالمفهوم العلماني الغربي للتحرير.

لقد أساء المجتمع الإسلامي المعاصر، (في بعض الدول) تعليم المرأة، فكان ما نراه من فوضى خلقية وتربوية، مما يهدد كيان الأمة والوطن، فغدت المرأة لا هي رجل ولا هي امرأة تصلح للتربية.

يقال إن المرأة هي نصف المجتمع، لكنها أصبحت الآن تلعب دوراً محورياً يؤثر على كل المجتمع، حيث أنّ عملها ودورها الفاعل في جميع مجالات العمل المختلفة بات دورًا حيويًا وهامًا، وإن عمل المرأة ينعكس إيجاباَ على المرأة كفرد وعلى المجتمع ككل، حيث أن أثر عمل المرأة في المجتمع يتضح فيما يأتي:

اتفق الباحثون في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية على أن الحد من المعيقات التي تمنع عمل المرأة وتوفير لها أفضل الفرص في مختلف المجالات هو أحد أسس تنمية المجتمع كله والنهوض به، جميعنا نواجه المعيقات قد تحاول أن تقف أمام شغفنا وعملنا بغض النظر عن هويتنا، لكن يمكننا التغلب عليها من أجل الوصول إلى النجاح، كي نؤثر بشكل إيجابي في مجتمعاتنا.[٤]

كما أن للأهل الواجب الأهم تجاه المرأة، فدورهم ينحصر بعدم التجاوز على حقوقها، والمساهمة في تحقيق حياتها العلميّة والعمليّة، عن طريق مساعدتها في إيجاد فرص عمل لها، وعدم منعها من الخوض وتجربة هذه الفرص، إضافة إلى الاعتراف بحقها أن تختار الزوج المناسب لها، وعلى وجه العموم رغم كل ما هو معروف من حقوق إلى أن معاناة المرأة في المجتمع ما زال مستمرًا، ويظهر ذلك عبر نور الإمارات الأعداد السنويّة التي لا تُحصى في تعنيف المرأة، والتقليل من شأنها.

Report this page